00:02:51
قصيدة المقنع الكندي: يعاتبني في الدَّين قومي بصوت عبد الرحمن السعيد (إعادة رفع)
قصيدة المقنع الكندي واسمه محمد بن عُمَيْر: (إعادة رفع)
يُعاتِبُني في الدَّيْنِ قَوْمِي وإِنَّما * دُيُونِيَ في أَشْياءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدا
تنبيه: سبق رفع القصيدة قبل سنوات، ووقعتُ في خطأ في نطق (هَوُوا) إذ نطقتها بفتح الواو، والصواب بضم الواو؛ لأن:
أ- (هَوَى -بفتح الهاء والواو- / يَهْوِي -بكسر الواو وياء في آخره) يعني سقط، ويقال في إسناد الضمير للجمع : هَوَوا بفتح الواو الأولى، مثل: رَمَى يَرْمِي رَمَوا
ب- وأما المحبة فهي (هَوِيَ -بفتح الهاء وكسر الواو- / يَهْوَى بفتح الواو وألف مقصورة في آخره)، ويقال في إسناد الضمير للجمع: هَوُوا مثل رَضِيَ ورَضُوا
فأعدت رفع القصيدة بعد تصحيح النطق.
بصوت عبد الرحمن بن ناصر السعيد
https://twitter.com/AbdurrhmanSaeed
الشنكبوتية:
http://toarab.ws
https://twitter.com/toarab_ws
شكر لـ:
أ.حاتم العتيبي - https://twitter.com/HatemAbabab3
د.بدر الراشد - https://twitter.com/DrBadrmr
أ.د.عبد الله السديس - https://twitter.com/Prof_Assudais
قال أبو علي القالي في الأمالي (۱/۲۸۰):
وقرأت على أبي بكر بن دريد للمقنع الكندي
۱) يُعاتِبُني في الدَّيْنِ قَوْمِي وإِنَّما * دُيُونِيَ في أَشْياءَ تُكْسِبُهُمْ حَمْدا
۲) ألم يَرَ قومِي كيفَ أُوْسِرُ مَرَّةً * وأُعْسِرُ حتَّى تَبْلُغَ العُسْرَةُ الجَهْدا
۳) فما زَادَنِي الإقْتارُ مِنهمْ تَقَرُّبًا * وما زادَنِي فَضْلُ الغِنَى مِنْهُمُ بُعْدا
٤) أَسُدُّ به ما قَدْ أَخَلُّوا وضَيَّعُوا * ثُغُورَ حُقُوقٍ ما أطاقُوا لها سَدّا
٥) وفي جَفْنَةٍ ما يُغْلَقُ البابُ دُونَها * مُكَلَّلَةٍ لَحْمًا مُدَفَّقَةٍ ثُرْدا
٦) وفي فَرَسٍ نَهْدٍ عَتِيقٍ جَعلْتُهُ * حِجابًا لبَيْتِي ثُم أَخْدَمْتُهُ عَبْدا
۷) وإنّ الذي بَيْنِي وبَيْنَ بَنِي أَبِي * وبَيْنَ بَنِي عَمِّي لُمَخْتَلِفٌ جِدّا
۸) أَرَاهُمْ إلى نَصْرِي بِطاءً وإنْ هُمُ * دَعَوْنِي إلى نَصْرٍ أَتَيْتُهُمُ شَدّا
۹) فإنْ يأكلوا لَحْمِي وَفَرْتُ لُحُومَهُمْ * وإنْ يهَدِمُوا مَجْدِي بَنَيْتُ لَهُمْ مَجْدا
۱۰) وإنْ ضَيَّعُوا غَيْبِي حَفِظْتُ غُيُوبَهُمْ * وإنْ هُمْ هَوُوْا غَيِّي هَوِيتُ لَهُمْ رُشْدا
۱۱) وإنْ زَجَرُوا طَيْرًا بنَحْسٍ تَمُرُّ بِي * زَجَرْتُ لَهُمْ طَيْرًا تمُرُّ بهِمْ سَعْدا
۱۲) ولا أَحْمِلُ الحِقْدَ القَدِيمَ عليهمُ * ولَيْس رَئِيسَ القَوْمِ مَنْ يَحْمِلُ الحِقْدا
۱۳) لهُمْ جُلُّ مالِي إنْ تَتابَعَ لِي غِنًى * وإنْ قَلَّ مالِي لَمْ أُكَلِّفْهُمُ رِفْدا
۱٤) وإنِّي لَعَبْدُ الضَّيْفِ ما دام ثاوِيًا * وما شِيَمةٌ لِي غَيْرَها تُشْبِه العَبْدا